منتدى أحمد الامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع
لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع

ودمتم بحفظ الله ورعايته
"خير الناس أنفعهم للناس"
منتدى أحمد الامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع
لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع

ودمتم بحفظ الله ورعايته
"خير الناس أنفعهم للناس"
منتدى أحمد الامين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أحمد الامين


 
الرئيسيةالرئيسية  أهلا وسهلا بكمأهلا وسهلا بكم  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 ترك المحرمات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
آية
التميز الفضي
التميز الفضي
آية


الأوسمة : ترك المحرمات 1187177599
الجنس : انثى
المشاركات : 340
نقاط : 6605
تاريخ التسجيل : 17/01/2009

ترك المحرمات Empty
مُساهمةموضوع: ترك المحرمات   ترك المحرمات Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 28, 2009 7:02 pm

ترك المحرمات
ومحارمه المحذرة


مسألة: يجب التقيد بترك ما ذكر في القرآن الكريم من المحرمات، كما يجب تحذير المجتمع من ارتكابها بمختلف أنواعها: القمار، شرب الخمر، الزنا، النزاع بالباطل، الغيبة وغير ذلك.

قال تعالى: (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان)(1).

وقال سبحانه: (ولا يغتب بعضكم بعضاً)(2).

وقال تعالى: (لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا)(3).

وقال سبحانه: (لا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)(4).

وقال (عليه السلام): (الايمان لا يكمل الا بالكف عن المحارم)(5).

وقال (عليه السلام): (يا عباد الله اتقوا المحرمات كلها)(6).

وقال (عليه السلام): (من اشفق من النار اجتنب المحرمات)(7).

ولا يخفى أن هناك فرقاً بين جملة (أشياعه) وبين جملتي (به تنال عزائمه… ومحارمه) لأن الأشياع هم الأتباع في الأعم من العزائم والمحارم وغيرهما، إذ القرآن مشتمل على القصص والتاريخ والعقائد وقضايا أخرى، فليس خاصاً بالعزائم والمحارم، وكون الأشياع مفيداً للعموم لا ينافي ذكر الخصوص، لأهمية الخصوص، وعلى الاصطلاح: هذا من ذكر الخاص بعد العام.

التخصص في آيات الأحكام

مسألة: يستحب أن تتخصص ثلة في تفسير عزائمه وأحكامه وفي استكشاف المصاديق، كما يجب على الجميع بنحو الوجوب الكفائي: تفسير عزائمه وأحكامه، والاستحباب والوجوب يختلفان حسب اختلاف ما يفسر ويذكر، واستحباب التخصص ووجوبه تابع لكونه مقدمة لنيل العزائم والأحكام الأخرى، قال تعالى: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون)(Cool.

الرجوع إلى المفسرين

مسألة: حيث أن غالب الناس ليس بمقدورهم عادة الوصول إلى عزائم الكتاب وفرائضه وما أشبه، لذلك كان من الواجب أن يبحثوا عمن يفسر لهم عزائــم الكتــاب وأن يرجعــوا إليــه، فـ (نيلهـا) أعـم مـن كونـه بالمباشـرة

أو بالواسطة، والمفسرون الحقيقيون هم أهل البيت (عليهم افضل الصلاة والسلام)، فقد ورد بأنهم (عليهم السلام) أعطوا تفسير القرآن الكريم وتأويله(9).

قال تعالى: (وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم)(10).

وقال (عليه السلام): (نحن نعلمه)(11)، والا فالتفسير بالرأي من أشد المحرمات، قال(صلى الله عليه وآله وسلم): (من فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب)(12).

وقال (عليه السلام): (ليس شيء بأبعد من قلوب الرجال من تفسير القرآن)(13).

وعنه (عليه السلام): (من فسر برأيه آية من كتاب الله فقد كفر)(14).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار)(15).


التحذير من المحرمات

مسألة: يستفاد كثيراً ما ـ حسب القرائن المقامية ومناسبة الحكم والموضوع ـ من الوصف بشيء مطلوبيته، والمقام من صغريات ذلك، فيستحب التحذير بعد بيان المحرمات، لا مجرد ذكرها فقط، بل يجب ذلك في مورد يوجب التحذير الاجتناب، ولذا قال سبحانه: (لعلهم يحذرون)(16).

وقال تعالى: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره)(17).

والمراد: الأعم من المحرم فعله أو المحرم تركه، فان الله سبحانه أمر عباده تخييراً ونهاهم تحذيراً وكلف يسيراً ولم يكلف عسيراً، كما ورد في الحديث(18).

قولها (عليها السلام): (المحذرة) أي: التي تحذر الإنسان عن ارتكابها مما يوجب شر الدنيا والآخرة.


وبيناته الجلية(19) وبراهينه الكافية(20).

الاعتماد على الأدلة الجلية

مسألة: في التحاور ينبغي الاستعانة بـ (البينات الجلية) و (البراهين الكافية) ـ كما في القرآن الحكيم ـ فإن غير الجلي وغير الوافي من الأدلة قد يشعر الطرف بالعجز أو النقص، وقد يزيده تشكيكاً، ولا يكفي كونه برهاناً في مرحلة الثبوت، بل يجب أن يكون كافياً في مرحلة الإثبات أيضاً.

وكل ذلك في المورد المستحب مستحب، وقد يكون واجباً كما ذكرنا مثل ذلك في كثير من الجمل السابقة.

قال تعالى: (واذا تتلى عليهم آياتنا بينات)(21).

وقال سبحانه: (فيه آيات بينات)(22).

وقال عزوجل: (ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات)(23).

كما ورد بالنسبة اليه (صلى الله عليه وآله وسلم): (والذي بعثه بالآيات المحكمـة والبراهين الواضحة)(24).

و(البينات) أي الأدلة، ولعل الفرق بين (البرهان) و(البينة): إن البرهان هو الدليل، والدليل قد يكون بيناً وقد لا يكون بيناً، فهو في نفسه برهان وفي صفته بين، وإن عرفه البعض بأنه: الحجة الفاصلة البينة(25).

و(الجلية) أي: التي تجلو الحق، وهي الواضحة، وهي قيد توضيحي لا احترازي، وكذلك (الكافية).

و(براهينه): أدلته (الكافية) فليس فيها نقص أو عجز عن إثبات المراد، والبرهان هو الحجة على الشيء، فقد يكون واضحاً، فيسمى (بينة)، وقد يكون غامضاً، فتأمل.


وفضائله المندوبة

الدعوة إلى الفضائل

مسألة: يستحب ـ وربما وجب ـ الندب إلى فضائل الكتاب(26).

والمراد بها: الأعم من الواجبات والمستحبات (المندوبة) إليها والمدعوة إليها، فإن القرآن يدعو الناس إلى الإتيان بالفضائل.

ولعل المراد بـ (الفضائل): المستحبات فقط، بقرينة ذكر الواجبات قبل ذلك في قولها: (عزائمه) وبقرينة ما يأتي من الرخص.

ولعل عدم ذكر المكروه، لأن تركه فضيلة أيضاً(27)، وإن قال الفقهاء: لا تلازم بين كون الفعل مكروهاً والترك مستحباً، وكذا بين استحباب الفعل وكراهة الترك، فقد ذكرت (عليها السلام) الواجبات: (عزائمه)، والمحرمات: (محارمه)، والمستحبات وترك المكروهات: (فضائله)، والمباحات: (رخصه)، وربما أدرجت المكروهات في حيث رخص الله في فعلها على ما فيها من الكراهة.


ورخصه الموهوبة

التعرف على المباحات

مسألة: ينبغي أن يتعلم الإنسان ما رخص فيه الله، و يدل على ذلك ـ مطلقاً أو في الجملة ـ أو يؤيده:

ذكرها في الكتاب و السنة، لوضوح إن الذكر لأجل المعرفة والعمل، قال تعالى: (إلا تذكرة لمن يخشى)(28).

وقولها (عليها السلام): (به تنال… رخصه الموهوبة) مما يفيد رجحان نيلها، ولربما توقف تجنب الحرام على ذلك، وربما منع ذلك من إدخال ما ليس من الدين فيه، ولما في ذلك من التسبيب لشكر المنعم جل وعلا، وقد أشارت (عليها السلام) إليه بـ(الموهوبة).

و(رخصه الموهوبة) أي: التي وهبها الله سبحانه، فلم يلزم بها لا وجوباً ولا تحريماً، ومن الممكن أن يراد بالرخص: الأعم من المباحات والمكروهات، لأن المكروه أيضاً رخصة، كما أشرنا إلى ذلك، قال علي (عليه السلام): (يا كميل لا رخصة في فرض ولا شدة في نافلة)(29).



1 - سورة المائدة: الآية 90.

2 - سورة الحجرات: الآية 12.

3 - سورة طه: الآية 131.

4 - سورة الأنفال: الآية 46.

5 - علل الشرايع ص249 ح5 باب علل الشرايع وأصول الإسلام.

6 - تفسير الامام الحسن العسكري(عليه السلام)ص585 ح350.

7 - غرر الحكم ودرر الكلم ص146 ح2643 الفصل الثاني في الآخرة.

8 - سورة التوبة: الآية 122.

9 - راجع (بصائر الدرجات) ص194 ب7 باب في أن الائمة عليهم السلام أعطوا تفسير القرآن الكريم والتأويل.

10 - سورة آل عمران: الآية 7.

11 - بصائر الدرجات ص196 ب7 ح7 باب أنهم عليهم السلام يعلمون تفسير القرآن والتأويل.

12 - كمال الدين ص256 - 257 ح1 باب ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النص على القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

13 - المحاسن ص268 ح356 باب انزال الله في القرآن تبياناً لكل شيء.

14 - تفسير العياشي ج1 ص18 ح6 فيمن فسر القرآن برأيه.

15 - غوالي اللئالي ج4 ص104 ح154.

16 - سورة التوبة: الآية 122.

17 - سورة النور: الآية 63.

18 - غرر الحكم ودرر الكلم ص176 ح3369 الفصل الثالث أهمية الفرائض وبعض فلسفتها. وراجع (الغوالي) ج4 ص108 ح163 الجملة الثانية في الأحاديث المتعلقة بالعلم وأهله وحامليه.

19 - وفي بعض النسخ: (وبيناته الجالية) راجع الاحتجاج ص97، احتجاج فاطمة الزهراء عليها السلام. وفي بعضها: (وتبيانه الجالية) راجع بلاغات النساء ص28 كلام فاطمة الزهراء عليها السلام.

20 - وفي بعض النسخ: (وجمله الكافية) راجع بلاغات النساء ص28 كلام فاطمة الزهراء عليها السلام.

21 - سورة الأحقاف: الآية 7؛ سورة الجاثية: الآية 25؛ سورة سبأ: الآية 43.

22 - سورة آل عمران: الآية 97.

23 - سورة الإسراء: الآية 101.

24 - الأمالي للشيخ الصدوق ص619 ح4 المجلس90. وعلل الشرايع ص404 باب علة وجوب الحج والطواف بالبيت.. ح4.

25 - لسان العرب مادة (برهن)، وأما القاموس المحيط فقد ذكر: (البرهان) ـ بالضم ـ: الحجة.

26 - فإن الاطلاقات الدالة على ذلك كثيرة، وفي قولها عليها السلام (المندوبة) دلالة على ذلك بلحاظ أدلة التأسي وغيرها.

27 - وربما يكون الوجه: التفريق بين الفضيلة والاستحباب، فتأمل.

28 - سورة طه: الآية 3.

29 - تحف العقول 4ص174، وصيته (عليه السلام) لكميل بن زياد.
29 - تحف العقول 4ص174، وصيته (عليه السلام) لكميل بن زياد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مدير المنتدى
الادارة
الادارة
مدير المنتدى


الأوسمة : ترك المحرمات Empty
الجنس : ذكر
المشاركات : 890
الهواية : ترك المحرمات 1612
نقاط : 7358
تاريخ التسجيل : 27/12/2008

ترك المحرمات Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترك المحرمات   ترك المحرمات Icon_minitime1الخميس مايو 21, 2009 12:26 am

ترك المحرمات 1-5b265376f3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ترك المحرمات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أحمد الامين :: منتديات الدين الإسلامي الحنيف :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: